منوعات

“سبت النور: لحظة انطلاقة الأمل والفرح في قلوب المسيحيين حول العالم”

متابعة : صفاء حماد 

“سبت النور: لحظة انطلاقة الأمل والفرح في قلوب المسيحيين حول العالم”تحتفل الكنائس  بـ سبت النور؛  سبت النور، أو ما

يعرف بسبت الفرح وأحيانًا بالسبت الأسود وهو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل إحدى القيامات أو عيد الفصح

يستقبل مسيحيو العالم، الطقس الأهم وهو ظهور النور المقدس منبعثا من قبر المسيح، والمعروف باسم سبت النور، حيث

يتمتع بمكانة خاصة لدى المسيحيين، فهو آخر أيام أسبوع الآلام، واليوم الذي قضاه يسوع المسيح في قبره، بعد صلبه، قبل

أن يقوم من موته، بحسب المعتقد المسيحي.

ما هي قصة سبت النور؟

يعرف سبت النور بسبت الفرح أو بالسبت المقدس وتتنوع طقوس الاحتفال ب سبت النور كالتالي:

يحتفل المسيحيون ب سبت النور بعد الصوم الكبير لفترة تصل إلى 55 يوما، وذلك من خلال بعض التقاليد تمتد بداية من

الساعة 11 مساء من ليلة السبت، وحتى الساعات الأولى من صباح السبت؛ ليبدأ بعدها الاحتفال بعيد القيامة بصلاة

تسبحه العيد عصر السبت ثم باكر عيد القيامة مع حلول الليل، وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل.

تعد تزيين العين بالكحل من تقاليد الاحتفال ب سبت النور التي اعتاد الأقباط تأديتها خاصة المسيحيين في صعيد مصر، حيث

كان يستخدمه الأجداد الفراعنة بخلطه مع البصل اعتقادا منهم أن هذه العادة تساعد على توسيع العين وتجملها.

تتكون طقوس سبت النور من ثلاثة مراسم هي:

دخول الأسقف القبر المقدس:

يقوم البطريرك بدخول القبر المقدس (قبر المسيح) ويصلي طالبا من الرب أن يخرج النور المقدس.

يحمل البطريرك شمعة مطفأة مكونة من 33 شمعة تمثل عمر المسيح.

بعد الصلاة، يخرج البطريرك حاملا شمعة مضاءة يوزع نورها على المؤمنين.

أحداث سبت النور:

تختم مراسم الاحتفال بسبت النور مع الساعات الأولى من يوم إحدى القيامات.

هذه بعض الطقوس والعادات التي يتبعها المسيحيين في احتفالهم بسبت النور، والذي يعد مناسبة دينية مهمة لدى

المسيحيين حول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى