غير مصنف

إمام أوغلو ومنصور يافاش يدعمان كليتشدار أوغلو في منافسة أردوغان

كتب – أبوبكر إبر اهيم أوغلو

أعلن رئيسا بلدتي إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وأنقرة منصور يافاش، دعمهما لترشيح رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو لمنافسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المنتظرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي انفصل ثاني أكبر حزب معارض “الجيد” عن الطاولة السداسية، بعدما دعت رئيسته رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو أو رئيس بلدية انقرة يافاش لترشيح نفسيهما.

وجاء الإعلان عن دعم كليتشدار في تغريدتين متزامنتين، من أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش، على موقع “تويتر”، كما أعلنا عدم رغبتهما في الترشح للرئاسة.

وردت رئيسة حزب الجيد، ميرال أكشنار، بأن الطاولة السداسية لم تعد تمثل الشعب اعتباراً من اجتماع الخميس الماضي، مؤكدةً أن حزبها لن يكون في الطاولة السداسية لممارسة ما وصفته بدور “كاتب العدل” للتصديق على قرارات الآخرين، في إشارة إلى ترشيح المعارضة زعيم حزب الشعب الجمهوري كليتشدار أوغلو، لمنافسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقالت أكشنار، في مؤتمر صحفي، إنها أعلنت منذ اليوم الأول أن المنافسَين لأردوغان هما رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو، ورئيس بلدية أنقرة منصور يافاش، لكن مع الأسف لم يؤخذ بهذا الرأي في اجتماع الطاولة السداسية، لافتة إلى أن مصلحة الوطن مقدمة على مصلحة الأفراد والأحزاب، و”هذا نهجنا منذ البداية”.

وتابعت أكشنار: “أوجّه الدعوة إلى كل من منصور يافاش وأكرم إمام أوغلو، الشعب انتخبكما ووثق بكما وأدعوكما لأخذ المسؤولية على عاتقكما وتلبية تطلعات الشعب”.

وأرجأت 6 أحزاب معارضة تركية أسست ما يعرف بـ”الطاولة السداسية”، إعلان مرشحها الرئاسي المشترك إلى اجتماع سيُعقد الإثنين القادم الموافق 6 مارس 2023، بحسب بيان صدر عن زعماء الأحزاب.


و”الطاولة السداسية” تضم 6 أحزاب، هي: الشعب الجمهوري، والجيد، والسعادة، والديمقراطي، والمستقبل، والديمقراطية والتقدم، وبينما يعتبر أول حزبين هما الأكبر ويحجزان مقاعد داخل البرلمان، فإن الأربعة المتبقية لا تزال صغيرة وخارج البرلمان.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء 1 مارس/آذار 2023، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتركيا ستُجرى في 14 مايو/أيار المقبل.

الحدث الاخبارية 24

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى