قالت الولايات المتحدة، إنها تعتقد قيام الصين بتقديم مساعدات فتاكة لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا ، مما دفع وزير الخارجية ، أنتوني بلينكن ، إلى تحذير مباشر من القيام بذلك من وزير الخارجية .
ووجه بلينكن التحذير إلى عضو مجلس الدولة الصيني وانغ يي مساء أمس السبت في اجتماع على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني الذي وبخ خلاله الصين أيضا بسبب استخدام بالون تجسس مزعوم فوق الأراضي الأمريكية.
وحث بلينكن الصين أيضا على التوقف عن مساعدة روسيا في التهرب من تأثير العقوبات.
وتتزايد تجارة الصين مع روسيا عن طريق النفط الروسي، ولكن ربما أقل من الحد الأقصى لسعر البرميل البالغ 60 دولارا أمريكيا الذي فرضه الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول G7.
وتعتقد الولايات المتحدة أن الصين ربما تقدم بالفعل بعض معلومات المراقبة لمجموعة فاغنر الروسي ، جناح المرتزقة الذي يعمل جنبا إلى جنب مع الجيش الروسي.
وحذرت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، الصين في كلمتها أمام المؤتمر الأمني من تقديم معدات فتاكة لبلد قالت إن الولايات المتحدة رأت أنه يرتكب جرائم ضد الإنسانية. لكن هاريس لم تؤكد في تصريحاتها أن مثل هذه المساعدات الفتاكة على وشك تقديمها.
تأتي التحذيرات الأمريكية بشأن نوايا الصين في سياق اقتراح صيني للكشف عن خطة سلام لأوكرانيا في خطاب للرئيس الصيني، شي جين بينغ، بالتزامن مع ذكرى 24 فبراير للغزو الروسي لأوكرانيا.
وكشف وانغ عن نيته إطلاق الخطة في خطابه أمام مؤتمر الأمن يوم السبت، وقام بإطلاع قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا على نوايا الصين، ربما في محاولة لدق إسفين بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، بحسب هاريس ربما تكون الصين هي الفاعل الخارجي الوحيد الذي يمكنه ممارسة ضغوط دبلوماسية فعالة على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لإعادة التفكير في استراتيجيته.
