منوعات

“تاريخ عيد الأم: رحلة استثنائية من الماضي إلى الحاضر في ملحمة من التقاليد والاحتفالات”

متابعة : صفاء حماد 

تاريخ اكتشاف عيد الأم يمكن أن يتتبع إلى العصور القديمة، حيث كانت هناك طقوس

واحتفالات تقام لتكريم الأمهات في مختلف الثقافات والحضارات.

ومع ذلك، فإن تحديد تاريخ “اكتشاف” عيد الأم كما هو معروف اليوم يعود إلى فترة أكثر حداثة.

في العالم الغربي، يُعتقد أن جوليا ورد، ناشطة وناشرة أمريكية، هي التي ساهمت في

تأسيس عيد الأم كما نعرفه اليوم.

قامت ورد بدعوة لإقامة “يوم للأم” سنة 1870 فيالولايات المتحدة، وهذا اليوم كان يُعتبر

فرصة لتكريم الأمهات والتعبير عن المحبة والامتنان تجاههن.

مع مرور الزمن، انتشرت فكرة الاحتفال بعيد الأم في دول أخرى، وبدأت المناسبة تأخذ

أشكالًا مختلفة وتواريخ مختلفة حسب تقاليد كل دولة.

في الغالب، يتم الاحتفال بعيد الأم في معظم دول العالم في شهر مارس أو مايو، لكن

هذا يختلف باختلاف التقاليد والثقافات في كل بلد.

في كل عام، يأتي عيد الأم ليذكّرنا بجوهر الحب الأبدي والتضحية اللا متناهية التي

تمثلها الأمهات في حياتنا.

إنها المناسبة التي تجعلنا نفكر في اللحظات الجميلة التيقضيناها مع أمهاتنا، وفي

الدروس الحياتية التي علمتنا إياها، وفي الدعم الذي لم ينقطععنا أبدًا.

عيد الأم: توثيق الروابط العاطفية تعتبر علاقة الأم والابن/الابنة من أعظم الروابط

العاطفية التي يمكن أن تربط بين شخصين.

فالأم تمثل الحب النقي والتفاني اللا محدود،حيث تضحي بكل شيء من أجل سعادة

أطفالها ورفاهيتهم.

عيد الأم: فرصة للامتنان والاحتفال

إن عيد الأم يوم يجب فيه علينا أن نعبر عن امتناننا

وشكرنا للأمهات على كل ما قدمنه لنا.

إنه الوقت المثالي لنقدم لهن الهدايا الرمزية التي تعبر عن حبنا وتقديرنا، ولنخصص لهن

الوقت لنعبر لهن عن مدى أهميتهن في حياتنا.

عيد الأم: حب يستحق الاحتفال تجسد عيد الأم معنى الحب الحقيقي، الذي يتجاوز

الكلمات والأفعال.

إنه الوقت الذي نتذكر فيه كل لحظة قضيناها مع الأمهات، وكل دعمهاوحنانها الذي لا

يعلى عليه.

عيد الأم: تجربة لا تنسى في النهاية، عيد الأم ليس مجرد مناسبة اجتماعية، بل هو

تجربة عاطفية تبقى في ذاكرتنا طوال العمر.

فلنحتفل بهذا اليوم بكل سعادة وبهجة،ولنجدد العهد بالحب والاحترام والامتنان لكل أم

في هذا العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى