فن وثقافة

تامر حسني يُقلبُ الطاولة على نفسه: من داعم لفلسطين إلى مُروج لإسرائيل!

تامر حسني يُواجهُ مصيراً مُظلماً: هل انتهى عهده بعد الإعلان المُثير للجدل؟

متابعة: صفاء حماد 

تعرض الفنان الشهير تامر حسني لهجوم عنيف على منصات التواصل الاجتماعي بعد

ظهوره في إعلان لشركة تدعم “إسرائيل”، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من

التوترات السياسية والاجتماعية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

حيث تعرضت صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لتراجع كبير في عدد

المتابعين بسبب هذه المشاركة الإعلانية التي أثارت الكثير من الجدل.

في الإعلان، ظهر تامر حسني يقلد المسحراتي ويغني أغنية راقصة مع نجوم آخرين،

وهو ما أثار استياء وغضب الكثيرين الذين رأوا في هذه الخطوة دعمًا غير مقبول

للسياسات الإسرائيلية، وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة.

وفي ضوء هذه الانتقادات اللاذعة، قام أكثر من مليون شخص بإلغاء متابعتهم لحسابات

تامر حسني على منصات التواصل الاجتماعي، مما يُعتبر تراجعًا كبيرًا في عدد متابعيه.

ولم يكتف الجمهور بالتعبير عن خيبتهم وغضبهم فقط، بل طرحوا تساؤلات حول موقف

تامر حسني من القضية الفلسطينية، خاصة بعدما كان يُعتبر من المؤيدين النشطين لهذه

القضية وقدم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني.

في الوقت نفسه، أحيا تامر حسني حفلًا عالميًا في مدينة بونتكانا في الدومينيكان،

حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع أغانيه الاستعراضية المميزة، مما يظهر أن هذه

الحادثة لم تؤثر على شعبيته في بعض الأماكن خارج منطقة الشرق الأوسط.

بالنهاية، يبقى موقف تامر حسني من هذه القضية موضع تساؤل واسع، والجمهور ينتظر

توضيحات أو تصريحات رسمية من الفنان بخصوص موقفه من المشاركة في هذا الإعلان

ودعمه للقضية الفلسطينية في المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى