أعلنت وسائل إعلام روسية، أن الجيش الروسي دمر صباح اليوم الجمعة، قاعدة مخصصة لتدريب الغواصين الأوكرانيين في مدينة ميكولايف، تحت إشراف مدربين بريطانيين كان يعدون غواصات ذاتية الحركة لتنفيذ هجمات على السفن العسكرية الروسية.
وقال أحد النشطاء في نيكولايف، اليوم الجمعة، في مقطع فيديو: “توصلنا إلى معلومات تفيد بأن النازيين قرروا إنشاء وحدة تخريب من الغواصين في جزيرتنا مايسكي، وتم إرسال مدربين بريطانيين إلى هناك للتدريب حول كيفية استخدام الغواصات ذاتية الحركة”.
وأضاف: “لقد أرسلنا إحداثيات قاعدة التدريب هذه إلى المكان المناسب، وضرب الروس الهدف في 25 فبراير”.
وقال إن الانفجار كان قويا جدا واستمر لفترة طويلة، وأكد أن مستودع الذخيرة قد دمر بالكامل، وغمرت المياه العديد من مباني القاعدة.
وأوضح أنه كان من المقرر مهاجمة السفن الروسية في البحر الأسود بالقرب من أوديسا وفي القاعدة في سيفاستوبول.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن غواصة تابعة لأسطول المحيط الهادئ أطلقت صاروخ “كاليبر” من بحر اليابان على هدف أرضي كجزء من التدريب القتالي.
وقالت إدارة المعلومات التابعة لأسطول المحيط الهادئ في بيان إن “طاقم الغواصة بيتروبافلوفسك كامتشاتسكي، التي تعمل بالديزل والكهرباء التابعة لأسطول المحيط الهادئ في بحر اليابان، أطلق كجزء من خطة الاستعداد القتالي، صاروخ كاليبر، على هدف ساحلي يحاكي موقع اطلاق النار لعدو وهمي”.
وأضافت إدارة المعلومات في بيان أن “صاروخ كاليبر نجح في إصابة الهدف المحدد له في المنطقة التكتيكية بسوركوم في إقليم خاباروفسك، وتجاوز مداه 1000 كيلومتر”.
وتمت مراقبة منطقة الإطلاق من قبل السفن التابعة لأسطول المحيط الهادئ، وكذلك الطائرات البحرية والطائرات بدون طيار.
