واستقبل وزير الخارجية سامح شكري يوم 19 فبراير الجاري وفداً من مجلس النواب
الأمريكي برئاسة عضو
المجلس “أدم سميث” زعيم الأقلية الديمقراطية بلجنة الخدمات العسكرية، والذى
يزور مصر فى إطار جولة
إقليمية فى المنطقة.
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير
شكري أعرب عن ترحيبه
بالوفد، مشيراً لحساسية وخصوصية الظروف الراهنة والأوضاع الإقليمية والدولية
المضطربة، والتي تفرض
على البلدين تعزيز شراكتهما الاستراتيجية بهدف إحلال السلم والأمن. وأعرب عن
ترحيب مصر الدائم بتعزيز
العلاقات مع أعضاء الكونجرس الأمريكي بمختلف انتماءاتهم الحزبية، مشدداً على
الدور الحيوي الذي يلعبونه
لخدمة المصالح المصرية- الأمريكية المشتركة.
وأوضح السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أكد على أهمية الاستمرار في الجهود
الرامية لدفع مختلف جوانب
العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية. كما تناولت المباحثات الوضع
في قطاع غزة، حيث
شدد الوزير شكري على رفض مصر العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وأية
أفكار أو إجراءات تدفع نحو
تهجير المواطنين الفلسطينيين خارج قطاع غزة.
ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث الرسمى باسم الخارجية أن اللقاء شهد حواراً
معمقاً حوّل مختلف جوانب
الأزمة فى قطاع غزة، الأمنية والسياسية والإنسانية، حرص خلاله السيد وزير
الخارجية على الإجابة عن
تساؤلات أعضاء مجلس النواب الأمريكى بشأن تقييم مصر لسبل الخروج من الأزمة
الراهنة وإنهاء الحرب.
وقد استعرض السيد سامح شكرى فى هذا الإطار الجهود التى تقوم بها مصر من
أجل تسهيل دخول
المساعدات الأنسانية وإزالة العوائق التى تضعها إسرائيل، بالإضافة الي استعراض
جهود الوساطة المصرية
بهدف الوصول إلى صفقة تسمح بإنفاذ هدنة إنسانية تحقن دماء الفلسطينيين
وتسمح بتركيز الجهود علي
فرص التوصل لوقف كامل ودائم لإطلاق النار.