بقلم : صفاء حماد
في رحلة الحياة، يبحث الإنسان دائما عن النجاح والسعادة، وفي هذا الطريق المليء بالتحديات والصعاب، تكمن أهمية الحكم
والأقوال التي تليهم الروح وتمتلئ بالحكمة إنها كلمات تعكس تجارب الحياة وتوجهات العقل والقلب نحو تحقيق النجاح
والتفوق.
واحدة من أهم تلك الحكم هي: “العقل الواعي يسير في طريق الحقيقة، ولكن العقل المتعبد يسير في طريق الأمل.” هذه
العبارة تذكرنا بأهمية التفكير الواعي والتأمل في مسارات حياتنا، وكيف يمكن لتركيزنا على الواقع واستشراف المستقبل أن
يساعدنا في تحقيق أهدافنا.
من جانبه، قال غابرييل غارسيا ماركيز: “الحياة لا تقاس بعدد النفسيات التي تأخذها، بل باللحظات التي تأخذ منك النفس.”
هذه الكلمات تجسد أهمية الاستمتاع باللحظات الصغيرة في الحياة، وكيف أن قيمة الحياة تكمن في اللحظات الجميلة التي
نعيشها.
ومن خلال كلمات بنجامين ديسرائيلي، نفهم أن “النجاح هو القدرة على الذهاب من فشل إلى فشل دون فقدان الحماس.”
هذه العبارة تشجعنا على التحلي بالإصرار والصمود في وجه التحديات، وعدم الاستسلام للفشل، بل استخدامه كدافع
لتحقيق أهدافنا.
ومن زاوية أخرى، يقول مالكوم فوربس: “الأمل هو شعلة صغيرة تضيء طريقنا في أحلك الليالي.” هذه الكلمات تذكرنا بأن
الأمل هو المحرك الذي يبقينا قويين في وجه الصعاب، ويمنحنا القوة للمضي قدما حتى في أصعب الظروف.
وفي نهاية المطاف، تعكس حكمة محمد علي كلاي فلسفة النجاح والصمود، حيث يقول: “الأفضل دائما إن تكون رأس مطلع
بالمرة، من أن تكون ذيلا مرتاحا.” هذه العبارة تحثنا على تحمل مسؤولياتنا وتحدياتنا، وعدم الرضوخ للظروف، بل السعي دائما
نحو التفوق والنجاح.
في الختام، فإن حكم وأقوال الحكماء تمثل دليلا لنا في رحلتنا نحو تحقيق النجاح والسعادة، وتذكرنا بأن الحياة لها طابع
جمالي في كل لحظة نعيشها، وأن الإصرار والأمل هما المفتاحان لتحقيق أهدافنا في هذا العالم المليء بالتحديات.