في جلسة تاريخية الرئيس السيسي يؤدي اليمين الدستورية لولاية جديدة حتى 2030
كتب : رافت عبده
في جلسة تاريخية عُقدت اليوم بمقر مجلس النواب الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة، أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي
اليمين الدستورية ليبدأ ولايته الجديدة، التي تستمر لمدة ستة أعوام، حتى الأول من أبريل 2030.
إجراءات أداء اليمين الدستورية
النمو الكفء والمستدام.
إجراءات حلف اليمين
وفقًا للدستور المصري، تمت إجراءات أداء اليمين الدستورية لرئيس الجمهورية أمام مجلس النواب. ويُسمح، في حالة غياب المجلس، بأداء اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا. عقب الجلسة، من المتوقع أن يلقي الرئيس السيسي خطابًا موجهًا للشعب المصري.
الفوز الكاسح في الانتخابات
تأتي هذه الولاية عقب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فوز السيسي بنسبة 89.6% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر الماضي، حيث تنافس مع ثلاثة مرشحين آخرين.
التنمية والاستثمار
شهدت مصر طفرة في التنمية والتعمير خلال السنوات الأخيرة، مع تركيز على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي وبناء بنية تحتية متطورة تشمل تطوير قطاعات النقل والاتصالات. وقد أدى ذلك إلى جعل مصر وجهة رائدة للاستثمار الأجنبي في أفريقيا، مع تعزيز الشراكات الدولية وإبرام اتفاقيات تمويل تنموي بقيمة 38.8 مليار دولار خلال الأربع سنوات الماضية.
الجدير بالذكر أن هذه الولاية تمثل فصلاً جديدًا في تاريخ مصر الحديث، مع تطلعات كبيرة نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار.
مصر تشهد طفرة تنموية مع بدء ولاية الرئيس السيسي الجديدة
تُعد الفترة الأخيرة شاهدًا على تحول كبير في مصر، حيث شهدت البلاد طفرة غير مسبوقة في التنمية والتعمير. تحقيق
الاستقرار الأمني والسياسي كان أساسًا لهذا التقدم، مما مهد الطريق لتحسينات واسعة النطاق في البنية التحتية، وخاصة
في قطاعات حيوية مثل النقل والاتصالات. هذه الجهود أسهمت في تعزيز مكانة مصر كمركز جذب للاستثمار الأجنبي في
القارة الأفريقية، مع تسليط الضوء على الدولة كنموذج للنمو الكفء والمستدام.
التحسينات الجذرية في البنية التحتية والتوسع في تطوير المناطق الاقتصادية الجديدة قد جذبت اهتمام المستثمرين
الدوليين، مما عزز الاقتصاد المصري بشكل كبير. الشراكات الدولية أيضًا شهدت تقدمًا ملحوظًا، مع إبرام اتفاقيات تمويل تنموي
تُقدر بـ38.8 مليار دولار، ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في السياسات الاقتصادية والتنموية لمصر.
هذه النهضة لم تسهم فقط في تحسين جودة الحياة للمواطنين المصريين، بل وضعت البلاد في مركز متقدم على خارطة
الاقتصاد العالمي. من المتوقع أن تواصل هذه الطفرة التنموية جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية، مما يساهم في تسريع
وتيرة النمو الاقتصادي في مصر وتعزيز مكانتها كقوة اقتصادية رائدة في المنطقة.
على ضفاف التاريخ، ترسخت اللحظات الفارقة التي يُحقق فيها القادة العظماء شجاعاتهم وتاريخهم، ليصنعوا للأوطان مسارات
جديدة نحو الازدهار والتقدم. وفي هذه اللحظات التاريخية، نرى الرئيس عبد الفتاح السيسي يُجسد هذه القيم بوضوح، حيث
يبدأ رحلة جديدة من العطاء والتفاني لخدمة وطنه وشعبه.
يستحق الرئيس السيسي التهنئة الخالصة والتقدير لبداية ولاية جديدة، فقد كان قائدًا رسم معالم
الأمل والتغيير خلال السنوات الماضية.
من خلال تركيزه على تحقيق الاستقرار وتعزيز التنمية، أحدث تحولًا حقيقيًا في مسار التاريخ، وجعل مصر تتقدم بثقة نحو
مستقبل مشرق.
نحن، في جريدة الحدث الإخبارية، نعبر عن تقديرنا العميق للجهود الجبارة التي بذلها الرئيس السيسي وفريقه القيادي في
خدمة الوطن والمواطنين. نشاهد بإعجاب كيف أحدثت رؤيته الحكيمة تحولات إيجابية في كافة المجالات، وكيف أصبحت مصر
رائدةً في مسار التنمية والاستقرار في الشرق الأوسط.
في هذه اللحظة التاريخية، نقف جميعًا وراء قائدنا العظيم، نقدم له أسمى التهاني والتبريكات، مع تمنياتنا بأن تكون الولاية
الجديدة مليئة بالنجاحات والإنجازات، وأن يستمر في قيادة البلاد نحو مستقبلٍ مشرق ينعم فيه شعب مصر بالسلام
والازدهار.
بالأمل والثقة، نتطلع إلى مستقبل أفضل تحت قيادة رئيسنا الحكيم والرائع، ونؤكد على استمرار دعمنا وتأييدنا الكامل لجهوده
النبيلة ومساعيه العظيمة في خدمة مصر وشعبها العظيم.