أخبار محلية وعالمية

تكدس الجثث نتيجة الزلزال يدفع الأتراك والسوريين لعمليات دفن جماعية

إسطنبول – أبوبكر إبراهيم اوغلو


كشفت تقارير ميدانية، من خلال متابعات إنقاذ ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا ،الاثنين الماضي، إلى تكدس الجثث، في المناطق التي ضربها الزلزال المدمر وراح ضحيته أكثر من ثلاثين ألف قتل حتى الآن، الأمر الذي اضطر معه عمال الإنقاذ والإغاثة إلى حفر واستحداث مزيد من المقابر، واللجوء إلى لحالات دفن جماعية.

ففي الجنوب التركي، تحول العديد من مواقف السيارات والملاعب والصالات الرياضية إلى أماكن لوضع الجثث، بانتظار دفنها.

بينما توجهت عائلات منكوبة للبحث عن جثث أقاربها.

أما في الشمال السوري، فبعض الجثث دفنت دون إمكانية التعرف عليها أحيانا، بينما حفرت مقابر جديدة إلى جانب الدمار الهائل الذي حل بعشرات البلدات سواء في إدلب أو ريف حلب واللاذقية وغيرها.

دفن الأم مع ابنتها والأب مع ابنه
كما أوضح بعض السكان في مدينة حلب أنهم لم يتمكنوا حتى من اتباع طقوس الدفن المعتادة. وقال بعضهم إنهم اضطروا لدفن موتاهم مباشرة بعد انتشالهم من تحت الأنقاض.

وأشار البعض الآخر إلى أنه تم أحياناً دفن الأم مع ابنتها والأب مع ابنه، بحسب ما نقلت فرانس برس.

يأتي هذا فيما تستمر جثث السوريين الآتية من الجانب التركي بالتدفق نحو الشمال، في ظل ارتفاع عدد الجثث الواصلة من تركيا عبر معابر لأكثر من 1242 جثة حتى الآن.


بينما ارتفع عدد الضحايا، اليوم الأحد، إلى نحو 30 ألف قتيل، 24617 منهم في تركيا، وأكثر من 5200 في عموم المناطق السورية.

الحدث الاخبارية 24

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى