قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده وشعبه سيتجاوزان هذه المحنة (الزلزال)، كما تجاوزا محناً أخرى في الماضي.
جاء ذلك في كلمة له، الثلاثاء، قبيل انطلاق اجتماع للحكومة، في مقر إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد” بالعاصمة أنقرة.
وترحم أردوغان على ضحايا الزلزال، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأضاف أن “آفاد” بدأت منذ اللحظة الأولى بمكافحة آثار الكارثة “بكل ما أوتيت من قوة، وتواصل ذلك ليلاً نهاراً دون انقطاع”.
وجدد الرئيس التركي وصف الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد، قبل أسبوع، بأنه “كارثة العصر”، مبيناً أن الخبراء المختصين أيضاً حول العالم يستخدمون نفس الوصف.
وأكد أن تركيا وشعبها سينهضان من جديد بعد هذه الكارثة، ويتجاوزان هذه المحنة كما تجاوزوا محناً أخرى مشابهة في الماضي.
وفي 6 فبراير/ شباط الجاري ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
