وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الاثنين، بشكل مفاجئ وسري، للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وكان برنامج الرحلة العلني للرئيس الأمريكي قد أشار إلى أنه سيزور بولندا، لكن الرئيس الأمريكي وصل لتوه إلى العاصمة الأوكرانية.
ووفقا لجيم لا بورتا من مجلة رولينج ستون، الذي أصبح على علم بالزيارة مسبقا وطلب منه إبقائها طي الكتمان، تم تقديم «مجموعة من الخطة» للرئيس الأمريكي جو بايدن لهذه الرحلة إلى أوكرانيا بما في ذلك اجتماع بين بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الحدود البولندية الأوكرانية أو في مدينة لفيف الغربية.
ومع ذلك ، ورد أن بايدن أصر على أنه يجب أن يزور العاصمة الأوكرانية التي أصبحت رمزا لمقاومة الغزو خلال معركة كييف في الأسابيع الأولى من الحرب عندما حاولت روسيا الاستيلاء على المدينة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصل إلى كييف بعد رحلة بالقطار استغرقت ساعة من الحدود مع بولندا.
وكان يسير في العاصمة الأوكرانية إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وزار الاثنان دير سانت مايكل مع انطلاق تحذير من غارة جوية في جميع أنحاء المدينة.
ووصفت صحيفة نيويورك تايمز الزيارة بأنها “دليل على عزم إدارته في مواجهة الغزو الروسي للبلاد الذي استمر لمدة عام”.
وتمت الزيارة إلى كييف سرا بسبب مخاوف أمنية، حيث غادر بايدن واشنطن دون سابق إنذار بعد أن تناول هو وزوجته عشاء نادرا في مطعم ليلة السبت.
وكان من المقرر بالفعل أن يصل بايدن إلى وارسو صباح الثلاثاء في زيارة تستغرق يومين، ونفى المسؤولون مرارا وتكرارا وجود أي خطط أخرى يمكنهم الإعلان عنها بشأن رحلة إلى أوكرانيا أثناء وجوده هناك.
و أصدر البيت الأبيض مساء الأحد جدولا عاما ليوم الاثنين يظهر أن الرئيس لا يزال في واشنطن ويغادر في المساء إلى وارسو، في حين أنه في الواقع كان بالفعل في أوركانيا.
