كتب رافت عبده
خِلَال اِجتِماع عُقِد اليوْم ، قاد الدُّكْتور مُصطَفَى مَدبُولي ، رئيس مَجلِس الوزراء ، مُتَابعَة تَنفِيذ إِجْراءات الإفْراج الجمْركيِّ عن
البضائع فِي المواني ، بِالْإضافة إِلى اِسْتعْراض مَوقِف تَطبِيق مَنظُومة الشَّحْن اَلمُسبق شَهِد الاجْتماع حُضُور وزير التِّجارة
والصِّناعة ، وكيل مُحَافِظ البنْك المرْكزيِّ ، رئيس مَصْلَحة الجمارك ، ومسْؤولين آخرين مِن وِزارَات مُختلفَة .
وَفِي بِداية الاجْتماع ، أَكَّد رئيس الحكومة على أَهَميَّة مُتَابعَة إِجْراءات الإفْراج عن البضائع فِي المواني المصْريَّة ، بِمَا يَضمَن
تَسرِيع وَتسهِيل هَذِه العمليَّة وَتوفِير المعْروض بِالسُّوق المصْريَّة .
وتمَّ تكْليفه بِتحْدِيد تَارِيخ لِدخول الشَّحْن الجوِّيِّ ضِمْن مَنظُومة الشَّحْن اَلمُسبق ، بِهَدف تَعزِيز مَكانَة مِصْر فِي السَّاحة
التِّجاريَّة العالميَّة .
وأوْضح المتحدِّث اَلرسْمِي لِلْحكومة ، أنَّ الاجْتماع تمَّ خِلاله اِسْتعْراض قِيم البضائع اَلتِي تمَّ إِفْراجهَا فِي المواني الجمْركيَّة
حَتَّى تَارِيخ مُحدَّد ، مع التَّأْكيد على عَودَة وَتِيرَة الإفْراج إِلى طبيعتهَا قَبْل الأزْمة الأخيرة .
كمَا تَمَّت مُنَاقشَة الإجْراءات المتَّخذة مُؤَخرا لِتفْعِيل تَطبِيق اَلمُهمل إِلكْترونيًّا ، بِمَا فِي ذَلِك إِرسَال رَسائِل نَصيَّة لِأصْحَاب
البضائع وَتنظِيم إِجْراءات التَّصَرُّف فِي البضائع المهْملة ، مع التَّأْكيد على ضَرُورَة الالْتزام بِالْقواعد وَعدَم السَّمَاح بِأيِّ
اِسْتثْناءات خَارِج المنْظومة .
وَفِي سِيَاق مُتصِل ، تمَّ التَّنْسيق لِإلْغَاء أيِّ رَقْم تعْريفيٍّ مُسجَّل بِتارِيخ بعيد ، مع إِعادة التَّسْجيل وَتطبِيق القواعد
المحدَّدة.
كمَا تمَّ اِسْتعْراض مَوقِف التَّعامل مع نِظَام التَّسْجيل اَلمُسبق لِلشِّحْنات ACI وَقيَم البضائع المسجَّلة بِهَذا النِّظَام .
